مستقبل المقاولات في السعودية وآليات التسويق العصرية

يعد مجال المقاولات في المملكة العربية السعودية من أهم القطاعات حيث انه يعتبر من القطاعات التي تشكل 6.7 % من الناتج المحلي الإجمالي السعودي. كما أنه حسب إحصائية الهيئة العامة للإحصاء 2018 (1)، فإن نشاط التشييد والبناء يشكل 37.96% من مجموع الأنشطة الاقتصادية، والذي عليه يعتبر أكبر نشاط اقتصادي في المملكة العربية السعودية.

البحث عن مقاول في السعودية وآليات التسويق المتّبعة

على الرغم من العدد الكبير للـ مقاولين ومؤسسات الـ مقاولات الصغار، إلا أن عملية البحث عن مقاول هي معضلة مؤرقة للعميل وذلك بسبب كثرة المقاولين واختلافهم، من أسعار وجدودة وحتى سمعة. مما يصعّب بدوره تحديد المقاول الأنسب، ولا سيما الأعمال الصغيرة كالبناء والترميم للمباني الصغيرة كالفلل وأمثالها.

ولذلك يميل كثير من هؤلاء العملاء إلى الوصول للمقاول عن طريق السؤال من أصدقاء وزملاء وغيره للوصول إلى مقاول ، والذي يجعل في الغالب ضحيته العملاء، و المقاول الجديد أو “الغير محظوط”. لذلك، هذا المقاول يعاني في بذل الوقت والجهد لتسويق أعماله وكسب رزقه، حيث أنه لاتزال وسائل التسويق المستخدمة لكسب العملاء بدائية جداً، مثل النشر بين العملاء وأقربائهم، إعلانات مبوبة وإلكتروني بدائية، أو حتى ملصقات مخالفة للقوانين. .

ولكن، مع تقدم التقنية، وسهولة الوصول إلى شبكة الإنترنت، ومع انتشار التجارة الإلكترونية، واعتماد العملاء على الإنترنت للوصول إلى متطلباتهم، ظهرت منصات متنوعة جديدة تربط موردين ومقدمين خدمات مع عملاءهم بطرق سلسة ومريحة لكل الأطراف مما يتوافق مع عصرنا الحالي والتقدم التقني الذي نعيشه

  • يقوم بتقديم طلبه مع ذكر التفاصيل المطلوبة للعمل.
  • وقتها يتم إشعار مقاولين في نفس المجال المطلوب لتقديم عروضهم.
  • تصل رسائل SMS للعملاء لكل عرض من جميع المقاولين بعروضهم.
  • يقارن العميل صفحة المقاولين من تفاصيل عنهم، صور لأعمالهم، تقييمات عملاء آخرين، ويققارن أسعار هذه العروض ليرشح العروض الأنسب له.
  • بعد الترشيح، يظهر للعميل رقم جوال المقاول للتواصل معه، ويتم إرسال بريد ألكتروني للمقاول برقم جوال العميل.
  • فقط بعد الترشيح، يتم احتساب رسوم بسيطة على المقاول المرشح لكل رقم عميل مرسل.

Leave a Reply